تبدأ منصة إنستاجرام بحث المستخدمين على مشاركة عيد ميلادهم مع الخدمة، إذا لم يفعلوا ذلك. وأعلنت الشركة أنها تبدأ الآن بإظهار إشعار يطلب منك إضافة تاريخ ميلادك لتخصيص تجربتك. ولكن لا يمكن رفض الإشعار إلا بضع مرات قبل أن يصبح مطلبًا.
وتشرح الشركة أن هذه الخطوة هي جزء من هدفها الأكبر لإنشاء ميزات أمان جديدة تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا.
ويتضمن ذلك حماية خصوصية المراهقين التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا العام، بالإضافة إلى خطتها الطويلة المدى لإطلاق نسخة من خدمتها تستهدف المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا.
وفي شهر مارس، طرحت المنصة ميزات جديدة جعلت من الصعب على البالغين الاتصال بالمراهقين من خلال تطبيقها.
وبعد ذلك، في شهر يوليو، أعلنت الشركة عن سلسلة أكبر من التغييرات على الإعدادات الافتراضية للمستخدمين الجدد الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.
وتصبح الآن حسابات هؤلاء المستخدمين خاصة بشكل افتراضي وتحد من اقتراح حساباتهم في أي مكان آخر في التطبيق.
كما أنها تقيد الآن البالغين الذين تم وضع علامة على حساباتهم على أنها يحتمل أن تكون مريبة من القدرة على الوصول إلى قاصرين آخرين أو التفاعل مع منشوراتهم.
وبدءًا من هذا الأسبوع، تقول المنصة إن المستخدمين الذين لم يشاركوا عيد ميلادهم بعد يبدأون برؤية الإشعارات المنبثقة عند فتح التطبيق.
وتظهر هذه الإشعارات عدة مرات. ولكن في مرحلة ما، لن يتمكن المستخدمون بعد ذلك من تجاهل الرسالة من خلال النقر على “ليس الآن”.
وبدلاً من ذلك، يطلب من الجميع مشاركة عيد ميلادهم لمواصلة استخدام المنصة.
إنستاجرام تطلب منك عيد ميلادك عند فتح التطبيق
تطلب منك الشركة الآن أيضًا مشاركة معلومات عيد ميلادك عندما تصادف منشورًا به شاشة تحذير.
وبالرغم من أن هذه الشاشات، التي تخفي المحتوى الذي تم الإبلاغ عنه على أنه حساس، ليست جديدة. ولكن المنصة لم تطلب من قبل عيد ميلاد المستخدم قبل عرض المحتوى المخفي.
ومن المعروف أن الأطفال يكذبون على نماذج الدخول هذه لتجاوز القيود عند الاشتراك في التطبيقات.
وعلى هذا الصعيد، طورت المنصة تقنية ذكاء اصطناعي لمساعدتها في تحديد الحسابات التي قد تتضمن تواريخ ميلاد كاذبة.
على سبيل المثال، قد تكون المنصة قادرة على استنتاج تاريخ ميلاد شخص ما بناءً على التعليقات المكتوبة ضمن مشاركات “عيد ميلاد سعيد”، حيث يمكن الإشارة إلى عمر المستخدم.
وتلمح الشركة أيضًا إلى خطط أخرى في هذا المجال، مشيرة إلى أنها تطلب لاحقًا من المستخدمين التحقق من أعمارهم عندما تحدد تقنية فيسبوك عدم تطابق بين العمر الذي أرسله المستخدم وما يبدو أنه عمره الحقيقي، بناءً على إشارات أخرى.
وتقول إنستاجرام إن هذه التكنولوجيا لا تزال في المراحل الأولى. ولكن تشمل قائمة من الخيارات التي تسمح لشخص ما بالتحقق من عمره.
ويظل العمر نقطة بيانات مهمة لاستهداف الإعلانات. حتى مع تقليل المنصة لقدرة المسوقين على استهداف المراهقين باستخدام بيانات الاهتمامات أو نشاطهم عبر تطبيقات أخرى، فإنها تستمر في السماح باستهداف الإعلانات على أساس العمر والجنس و** عبر الفئات العمرية.