يشير إعلان النسخة التجريبية 94 من متصفح جوجل كروم إلى أن الشركة تطبق بعض معايير الويب الجديدة التي يمكن أن تجعل تجارب الألعاب المستندة إلى المتصفح أفضل.
ويمكن أن تساعد برامج WebCodecs التي يتم طرحها قريبًا في جعل الألعاب السحابية أسهل وأسرع. في حين يمكن لمعيار WebGPU أن يسهل على مطوري الألعاب التي يتم تشغيلها في المتصفح الاستفادة من قوة جهاز الحاسب.
وتعد WebCodecs بمثابة واجهة برمجة تطبيقات مصممة لمنح المطورين وصولاً أفضل إلى برامج ترميز وفك ترميز الفيديو الموجودة ضمن متصفحك، التي تحدد ما يجب فعله مع بث الفيديو.
وبالرغم من وجود طرق لتشغيل الفيديو في متصفح جوجل كروم. ولكن هذه الطرق ليست مصممة لأشياء مثل الألعاب السحابية.
وتم تصميم WebCodecs لتجنب الحمل الزائد، مما يسهل الحصول على بث الفيديو الوارد عبر شاشتك بأسرع ما يمكن.
ويؤدي هذا أيضًا، من الناحية النظرية، إلى جعله يعمل بشكل أفضل مما هو عليه حاليًا عبر الأجهزة البطيئة (وهي أنواع أجهزة الحاسب التي يفضل فيها استخدام الألعاب السحابية).
ويوفر معيار WebGPU الأحدث والأكثر تجريبية لمطوري الويب وصولاً أفضل إلى القدرة الكاملة لرسومات الحاسب. وذلك من خلال السماح للمطورين بالوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات الرسومية الأصلية لجهاز الحاسب. (على غرار Metal من آبل أو Microsoft DirectX 12 أو Vulkan).
ويسهل المعيار على مطوري الويب التواصل مع بطاقة الرسومات بلغة تفهمها، دون الحاجة إلى المرور عبر طبقات أخرى يمكن أن تبطئ الأمور.
جوجل كروم يختبر بعض تقنيات الجيل التالي للألعاب
من المفترض أن يكون معيار WebGPU بمثابة الجيل التالي من WebGL، الذي يتيح للمطورين الاستفادة من إطار عمل OpenGL.
وفي المستقبل، من المفترض أن تسهل هذه التقنية على المطورين إنشاء ألعاب رسومية مكثفة يتم تشغيلها في المتصفح، والاستفادة من القوة الكاملة لوحدات معالجة الرسومات من الجيل الحالي.
وفي حديث في شهر يوليو 2020، ذكرت جوجل أن منصة Zoom كانت مهتمة باستخدام WebCodecs لعقد مؤتمرات الفيديو.
ويمكن استخدام WebGPU لعرض نماذج ثلاثية الأبعاد في المتصفح أو لتسريع نماذج التعلم الآلي.
ويعد من المنطقي ظهور هذه التقنيات في متصفح جوجل كروم. وذلك بالنظر إلى أن هذه المجالات تقع ضمن اهتمامات جوجل. من الألعاب السحابية باستخدام ستاديا، إلى تطبيقات مؤتمرات الفيديو.
ويمثل WebCodecs و WebGPU معياران مفتوحان طورتهما W3C. وقد بدأ صانعو المتصفحات الآخرون في اختبارهما أيضًا.