ترايدنت العرب

تسود حالة من الحيرة بين أعضاء اللجنة المؤقتة للجبلاية بعدما طلب البرتغالى كارلوس كيروش ** الفنى الجديد للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم توفير بعض الأمور والاحتياجات الخاصة، من أجل تجهيز الفراعنة للفترة المقبلة بشكل عام ولمواجهتى ليبيا المقرر إقامتهما أكتوبر المقبل فى تصفيات كأس العالم بصفة خاصة.








وكان كيروش قد تواصل مع مجاهد وطلب مبدئيًا انطلاق معسكر الفراعنة فى أكتوبر قبل موعد الأجندة الدولية، حتى يتسنى له التعرف على اللاعبين وقدراتهم بشكل أكبر عن قرب، بجانب وجود اتجاه لديه لإقامة مباراة ودية قبل مواجهتى ليبيا.


وبهذا يكون الاتحاد فى ورطة حقيقية خاصة وأن طلبات كيروش ضربت مواعيد استئناف كأس مصر التى سبق وحددها اتحاد الكرة فى مقتل، لأن انطلاق معسكر المنتخب مبكراً يعنى أن مباريات دور الـ 16 وربع النهائى، المحدد لهما يومى 25 و29 من الشهر الحالى، من الصعب إقامتها أو على الأقل إقامة مباراتى دور الـ 16 يوم 25 فقط، حيث يلتقى الأهلى مع إنبى، وبيراميدز مع سموحة.
وتكمن الأزمة الأكبر أن إقامة المباراة الودية للمنتخب فى بداية شهر أكتوبر، يعنى عدم إقامة مباراة الز** وأسوان فى نصف نهائى الكأس، أو على أقل تقدير خوض المنتخب للمباراة الودية دون اللاعبين الدوليين بالفريق الأبيض على أن ينضموا للمعسكر بعد المباراة.
وبهذا ستورط طلبات كيروش اتحاد الكرة فى أزمة خلال بطولة كأس مصر، وفى بطولة الدورى الممتاز للموسم الجديد أيضًا، والمحدد لها أن تبدأ يوم 25 أكتوبر المقبل، بعدما يقام نهائى كأس مصر يوم 19 من نفس الشهر، بحسب ما أعلن الاتحاد خلال الأيام الماضية. وسيؤدى تعطيل انطلاق الدورى الممتاز بطبيعة الحال إلى تأخير موعد نهاية البطولة، خاصة وأن منتخب مصر مرتبط أيضًا فى شهر ديسمبر ببطولة كأس العرب فى قطر، ثم معسكر تحضيرى لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون خلال يناير المقبل.
ويفكر كيروش جديًا فى انطلاق معسكر نوفمبر مبكرًا، بجانب طلب معسكر طويل قد يصل إلى 3 أسابيع استعدادًا لكأس الأمم. وبات اتحاد الكرة أمام أزمة وضع جدول الدورى الجديد والمواعيد المناسبة التى تلائم ظروف الارتباطات الدولية وكذلك الأندية المشاركة فى بطولات أفريقيا، الأهلى والز** وبيراميدز والمصرى، بجانب كيفية استمرار بطولة كأس مصر. وأصبحت الحلول أمام اتحاد الكرة تتمثل فى إلغاء بطولة كأس مصر، وهو القرار الذى يفضله أحمد مجاهد رئيس اللجنة المعينة المكلفة بإدارة الاتحاد، ويرغب فيه منذ انتهاء الدورى الأخير، لكن ترفضه الأندية، بجانب تعديل شكل الدورى الجديد ليصبح من مجموعتين أو إقامته من دور واحد فقط، وهو ما ترفضه الأندية أيضًا، لتفجر طلبات كيروش الصراع بين الجبلاية والأندية.