يعتمد الآلاف من المستخدمين حول العالم على منصة إنستاجرام كمصدر دخل رئيسي. وقد يمنع تعرض حسابات هؤلاء الأشخاص لأي مشاكل من الاستمرار في العمل. لذلك فإنهم مستعدين لفعل أي شيء للحفاظ على حساباتهم.
وتحظر المنصة عشرات الحسابات يوميًا لأسباب عديدة. ومن ضمن هذه الحسابات كان حساب ShagMag الذي تمتلكه واحدة من مشاهير الإنترنت.
وقد تم حظر حسابها بسبب نشر محتوى غير لائق، ومخالفة قواعد إنستاجرام وفيسبوك. وذكرت **ة الحساب أنها حاولت أن تتواصل مع المنصة أكثر مرة للاعتراض على هذا القرار. ولكن المنصة لم تتجاوب معها
استعادة الحسابات المحظورة على إنستاجرام
تعرض أكثر من مؤثر على المنصة لمشاكل مشابهة، وكما سلف الذكر، عدد كبير من هؤلاء المؤثرين يعتمدون على المنصة بشكل رئيسي. وفقدان حساباتهم يعني فقدان مصدر رزقهم.
وبعد محاولات عديدة، تمكنت **ة الحساب المحظور أن تتواصل مع شخص قادر على استعادة حسابها مرة أخرى. وحسبما ذكرت، كان هذا الشخص على صلة بأحد المشرفين في شركة فيسبوك، والتي تمتلك منصة إنستاجرام كما نعلم.
وأخبرها هذا الشخص أنه قادر على فك الحظر عن حسابها واستعادته بشكل كامل، إلى جانب استعادة حسابها الشخصي والذي تعرض للحظر أيضًا، وذلك في مقابل 65,000 دولار أمريكي وحصة 2.5% من شركتها. كما شاركها عقد رسمي بذلك من شركة مسجلة في فلوريدا.
وقد رفضت تلك المؤثرة هذا العرض، وبشكل عام، هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن أشخاص قادرين على استعادة حسابات أو صفحات محظورة. ولعل هؤلاء الأشخاص متخصصين أكثر في استعادة الحسابات التي تم غلقها بسبب المحتوى الإباحي أو الترويج للمخدرات.
ويدعي أشخاص كثيرين في هذا المجال قدرتهم على استعادة الحسابات المحظورة، وبالرغم من أن جزءًا كبيرًا منهم لا يستطيع ذلك ويدعون ذلك بغرض النصب لا أكثر. إلا أن مصادر قد أكدت أن هناك أشخاص قادرين على ذلك فعلًا.
وقد صرّح أحد المؤثرين وصناع المحتوى على المنصة بأن هؤلاء الأشخاص حقيقين بالفعل. وأن استعادة حسابات إنستاجرام المحظورة هو أمر يمكن أن يتم في مقابل مبلغ من المال وبشكل فوري، ويبدو أن الأمر معروف ومنتشر بين مجتمع صناع المحتوى بالفعل.
وصرحت فيسبوك من خلال متحدثها الرسمي موضحة أن الشركة لو علمت أن أحد الموظفين يستخدم صلاحياته في مثل هذه الأفعال ستعاقبه بشدة. إلا أن الشركة لم تنف أو تؤكد علمها بتلك الأفعال. كما أكدت أن صناع المحتوى يجب أن يلتزموا بقواعد النشر على المنصة.