قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال القادمة من 32 إلى 48 فريقا.
مونديال قطر 2022: هل اتبعت وسائل الإعلام الغربية حقا معايير مزدوجة؟
وهذا يعني جلب مزيد من الأموال من خلال الرعاية والترويج ومبيعات التذاكر وعائدات البث، ويتوقع الفيفا أن يحقق أرباحا بقيمة 11 مليار دولار على مدى أربع سنوات حتى ديسمبر/ كانون الأول 2026.
ومن المتوقع أن حشودا ضخمة ستحضر مباريات كأس العالم المقبلة مع التزايد المستمر في شعبية كرة القدم في أمريكا الشمالية.
ويتوقع الفيفا أن يحضر ما يصل إلى 5.5 مليون مشجع البطولة المقبلة، أي ما يفوق الرقم القياسي البالغ 3.6 مليون مشجع الذين حضروا المباريات في بطولة عام 1994، التي استضافتها الولايات المتحدة، وكان متوسط عدد الحضور في كل مباراة منها 68 ألف شخص.
الفيفا يعيد النظر بنظام مونديال 2026 بعد "أفضل بطولة"
ويقول مجلس الإدارة في الاتحاد الدولي لكرة القدم إن جزءا كبيرا من الأرباح سيتم توزيعه لتطوير رياضة كرة القدم في جميع أنحاء العالم، مع مشاريع تشمل استثمارات لدعم كرة القدم للسيدات.
كما أن زيادة عدد المنتخبات المتنافسة سيعني مشاركة مزيد من الفرق من أفريقيا وآسيا.
وفي بطولة 2022، كان مجموع عدد الفرق المشاركة في النهائيات من أرجاء القارتين 11 فريقا، بما في ذلك منتخب قطر، الذي تأهل تلقائيا بوصفه فريق الدولة المضيفة، ومنتخب أستراليا، الذي شارك في التصفيات ضمن الفرق الآسيوية، ثم تغلب على بيرو في مباراة فاصلة عابرة للقارات.
أما في عام 2026، فسيكون هناك ما لا يقل عن 17 فريقا من قارتي أفريقيا وآسيا، ويمكن أن يصل العدد إلى 19 فريقا، تبعا للبلدين اللذين سيفوزان من خلال المباريات الفاصلة بين القارات والمكونة من ستة فرق للتأهل للنهائيات.
وسيتأهل لكأس العالم ما لا يقل عن ستة فرق من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، بما في ذلك فرق كندا والمكسيك والولايات المتحدة، والتي ستتأهل تلقائيا باعتبارها فرق الدول المضيفة، وسيكون للاتحاد فريقان في المباريات الفاصلة أيضا.