أكّدت الإعلامية الكويتية ميّ العيدان أن السلطات المختصة ألقت القبض على مواطنتها الإعلامية حليمة بولند وأودعتها السجن المركزي، تنفيذاً لحكم أصدرته محكمة الجنايات الكويتية بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 2000 دينار عن تهمة التحريض على "الفسق والفجور".
وكان كويتي قد تقدّم بشكوى ضد بولند مدّعياً أنها حرضته عبر صورها وفيديوات خاصة بها، في حين أعلنت مريم البحر محامية الإعلامية الكويتية، أن علاقة عاطفية نشأت بين المدّعي وبولند، بعد تعرّفه إليها على تطبيق "واتساب"، واعداً إياها بالزواج، ليتبادلا إرسال "صورهما الخاصة".
وأوضحت أنّه بعد استمرار العلاقة لأشهر عدّة، شعرت بأنّها غير صالحة للزواج، بسبب غيرة شريكها الزائدة، ومحاولته التحكّم بها، ومنعها من الكثير من الأمور العادية واليومية.
وأشارت البحر إلى أنّ الشريك الذي لم تفصح عن هويته، عكف على ملاحقة بولند في الكويت وخارجها، وصولاً إلى اللحاق بها إلى جورجيا، حيث تسبّب بمشكلة أدّت إلى تدخّل الشرطة المحلية، بالإضافة إلى ضربها على متن الطائرة أثناء سفرها لحضور مؤتمر في مصر.
وأكّدت أنّه هدّدها بعائلتها وأولادها حين قرّرت الانفصال عنه.
وشدّدت مريم البحر على أنّ الصور تمّ الحصول عليها من هاتف حليمة بولند من دون إذنها.
المصدر:مجلة لها