هدف من الضيوف جاء في الدقيقة الثانية من عمر الشوط الأول. ومن بعدها لم يتمكن أصحاب الأرض من فعل أي شيء لتعديل النتيجة حتى جاءت الدقيقة 90 الذي سجل فيه المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو هدف التعادل.

 

قد يقول البعض أنه تعادل بطعم الانتصار، ولكن يا يا أعزائي نحن نتحدث هنا عن تعثر للبارسا في قلب الكامب نو أمام فريق متواضع جدًا مثل غرناطة، فمن غير المقبول الخروج بأي نتيجة سوى الفوز دون سواه.

 

الفريق الكتالوني لم يكن له لا طعم ولا لون طوال المباراة، وغابت الروح عن كل لاعبيه، أما ما حدث في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني عندما انتفض برشلونة يمكن أن نقول عليه حلاوة روح لا أكثر.

 

الرئيس خوان لابورتا يجب أن يتدخل على الفور، وأول قرار لابد من اتخاذه هو إقالة المدرب الهولندي الفاشل بامتياز رونالد كومان الذي أوصل البارسا إلى الهاوية، وإن استمر في منصبه أكثر من ذلك لن يرى هذا الفريق النور من جديد في الموسم الحالي.