عمل مانشستر يونايتد على تقديم هدية لفريق تشيلسي بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد (3-2)، اليوم الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ثلاثية اليونايتد جاءت عن طريق كوبي ماينو، أماد ديالو وراسموس هويلوند (د 31، 57 و84)، فيما أحرز أنتوني جوردون ولويس هال هدفي نيوكاسل (ق 49 و90+2).
بهذه النتيجة، ظل المان يونايتد في المركز الثامن برصيد 57 نقطة، متأخرا بفارق الأهداف عن نيوكاسل الذي تراجع للمركز السابع لصالح تشيلسي، إذ تقدم الأخير للمرتبة السادسة (60) نقطة.
الفوز أبقى على آمال يونايتد في التأهل لإحدى البطولات الأوروبية قبل الجولة الختامية، وسط صراع شرس مع تشيلسي ونيوكاسل.
شكل نيوكاسل خطرا من البداية على مرمى أندريه أونانا، حيث جاءت المحاولة الأولى في وقت مبكر عبر تسديدة لم تكن بالدقة الكافية، وجهها إيزاك بعيدا عن المرمى.
أحكم الماكبايس هيمنتهم على المباراة، لكن ذلك لم يمنع يونايتد من تهديد مرمى مارتن دوبرافكا بتسديدة أطلقها كاسيميرو من داخل منطقة الجزاء، لكنه فوت فرصة التقدم بتوجيهها أعلى العارضة.
ومن هجمة مرتدة سريعة، تلقى جارناتشو تمريرة على الجهة اليسرى، ليتوغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد بقوة، لكن دوبرافكا كان لها بالمرصاد وحولها إلى ركنية.
وبعد تمريرة بينية حريرية من ديالو، وصلت الكرة إلى ماينو داخل المنطقة بدون رقابة، ليهيئها لنفسه قبل أن يضعها على يمين حارس الضيوف، محرزا هدف التقدم لليونايتد.
بعدها سقط جوردون داخل منطقة جزاء يونايتد، مطالبا بركلة جزاء، لكن الحكم لم يستجب له بعد مراجعة تقنية الفيديو.
وكاد نيوكاسل أن يعادل النتيجة برأسية دان بيرن، لكن كاسيميرو أنقذ مرماه من هدف محقق بإخراج الكرة من قلب المرمى برأسه.
وقبل نهاية الشوط الأول، ارتقى جيمارايش لعرضية من ركنية، موجها الكرة برأسيه بجوار القائم الأيمن، ليذهب يونايتد للاستراحة متقدما (1-0).
في مستهل الشوط الثاني، أرسل ميرفي عرضية متقنة إلى جوردون داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بلمسة مباشرة إلى الشباك، معادلا النتيجة للضيوف.
وأهدر نيوكاسل هدفا محققا بعد وصول الكرة إلى إيزاك، الذي حاول تسديدها بيسراه في الشباك، لكن تدخل أمرابط الرائع حال دون عبورها، لترتطم بقدمه قبل الاصطدام بالعارضة.
ونجح أصحاب الأرض في التقدم من جديد بعدما مرت كرة عرضية أمام ديالو خارج منطقة الجزاء، ليقابلها بتصويبة يسارية على الطائر، عجز حارس الماكبايس عن التصدي لها.
وباغت دالوت حارس الضيوف بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، لكن الأخير أبعدها بقبضتي يديه ببراعة.
وقرر إيدي هاو مدرب نيوكاسل، الدفع بأوراقه البديلة، للعودة في النتيجة مجددا، وكاد البديل جويلينتون أن يصطاد شباك أونانا بضربة رأسية قوية لولا يقظة الحارس الكاميروني الذي حولها إلى ركنية.
وأهدر نيوكاسل فرصة هدف محقق بعد تسديدة أرضية زاحفة أطلقها جوردون من داخل منطقة الجزاء، حاول أحد زملائه الانزلاق ومقابلتها في الشباك، لكنه فشل في محاولته ومرت الكرة بجوار القائم بغرابة.
وأطلق البديل هويلوند رصاصة الرحمة على الضيوف بعد تسجيله هدف يونايتد الثالث عبر تسديدة زاحفة في أقصى الزاوية اليسرى، لكن هال أشعل المباراة من جديد بهدف ثانٍ للماكبايس من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.