أطلقت منصة تويتر المجتمعات Communities، ميزتها المنافسة لمجموعات فيسبوك وريديت، للتغريد مع الآخرين الذين يشاركونهم اهتمامات محددة.

ويمكن دعوة مستخدمي المنصة للانضمام إلى مجموعة أولية من المجتمعات التي تتضمن #AstroTwitter و #DogTwitter و #SkincareTwitter و #SoleFood.

وبمجرد انضمام الأشخاص إلى المجتمع، يمكنهم التغريد مباشرة للأعضاء الآخرين بدلاً من متابعيهم فقط. ويمكن لأعضاء المجتمع الإعجاب أو الرد على التغريدات التي يرسلها أعضاء آخرون.

وعلى غرار كيفية عمل المجموعات عبر فيسبوك وريديت، يكون لكل مجتمع مشرفين خاصين به يمكنهم وضع القواعد ودعوة الأشخاص أو إزالتهم.

ودعت المنصة مجموعة من المستخدمين لإنشاء المجتمعات الأولى، وتسمح لأي شخص بالتقدم لإنشاء مجتمعات خاصة عبر موقعها.

وقالت الشركة في بيان: المجتمعات تعمل بنظام الدعوة فقط في الوقت الحالي. ولكن نعمل على إيجاد طرق تمكن الأشخاص من اكتشاف المجتمعات التي يريدون أن يكونوا جزءًا منها والانضمام إليها.

وهذا يجعل الانضمام إلى المجتمعات أكثر صعوبة من الانضمام إلى المنتديات الفرعية أو المجموعات العامة عبر فيسبوك.

وتعد المجتمعات خطوة واضحة إلى حد ما بالنسبة إلى المنصة. وذلك بالنظر إلى أن مستخدميها قد شكلوا منذ فترة طويلة مجموعات متخصصة حول اهتمامات محددة.

وتضفي المنصة الآن الطابع الرسمي على هذه الديناميكية في منتج تخطط لوضعه في مكان بارز ضمن شريط التنقل الرئيسي لتطبيق الهاتف المحمول الخاص بها.

تويتر تختبر المجتمعات القائمة على الاهتمامات

يمكن لأولئك الذين لديهم حق الوصول إلى المجتمعات عبر iOS الوصول إليها من خلال علامة التبويب الموجودة ضمن شريط التنقل.

بينما يرى المستخدمون عبر الويب علامة تبويب المجتمعات ضمن الشريط الجانبي. ويمكنك عبر أندرويد قراءة تغريدات المجتمع في الوقت الحالي مع وجود وظائف إضافية قريبًا.

ولطالما كافحت المنصة للاحتفاظ بالأشخاص الذين يأتون إليها ولا يجدون باستمرار التغريدات أو الحسابات ذات الصلة لمتابعتها.

وللمساعدة في حل المشكلة، أعطت الشركة في العامين الماضيين الأولوية للتوصية بالمواضيع، مثل الفرق الرياضية المحترفة.

وإذا سمحت المنصة لأي شخص بإنشاء مجتمع خاص والترويج له بسهولة، فقد تجعل الميزة التطبيق أكثر جاذبية للمستخدمين العاديين.

وقامت المنصة أولاً بمعاينة أنها كانت تعمل على المجتمعات في شهر فبراير أثناء عرض تقديمي للمستثمرين. وقالت حينها إن هدفها هو أن تسهل على الأشخاص إعداد واكتشاف والمشاركة في المحادثات التي تستهدف المجتمعات أو المناطق الجغرافية ذات الصلة التي يهتمون بها.

وهذا يعني أن المجتمعات يمكنها أيضًا استخدام تطبيقات مثل Nextdoor من خلال اقتراح مجموعات للأشخاص الذين يعيشون في مدينة أو حي معين.

وتمثل المجتمعات الميزة الأحدث في سلسلة من رهانات المنتجات الكبيرة من المنصة على مدار العام الماضي. بما في ذلك ميزة الدردشة الصوتية Spaces والتغريدات المحمية بنظام الاشتراك المدفوع والدفع نحو استضافة الرسائل الإخبارية.